أحد مورثات الثقافة الطبية السينمائية , عندما يخرج الطبيب عمر الحريري او عبد الخالق صالح من غرفة العمليات وهو يرتدي مريلة العمليات ليقابل اهل المريض بابتسامة عريضة قائلا : مبروك .. العملية نجحت
إلى اي مدى صحة هذه العبارة؟
الحقيقة ان أي عملية جراحية ما هي الا اجراء تدخلي يقوم به الجراح لكي يساعد الجسم على الشفاء. وكان معروفا عن أحد أساتذة الجراحة مقولة حكيمة مفادها , أنه يقوم بخياطة الجلد بجوار الجلد وهنا تنتهى مهمته , أما عملية الالتئام فمسئولية الجسم
وعندما يقوم الجراح باجراء جراحة للمريض فإنه يسعى الى اتمام عمله بأكبر قدر من الدقة والسلامة. هذا العمل قد يكون عملية استئصال أو توصيل أو توسيع أو غلق أو زرع. وتعتبر العملية قد نجحت اذا نجح الطبيب في تحقيق الهدف الوقتى من العملية بدون مضاعفات مباشرة للمريض. فعلى سبيل المثال, اذا كان الهدف هو استئصال الزائدة الدودية فإن العملية تكون قد نجحت اذا استطاع الطبيب استئصالها دون مضاعفات مباشرة للمريض مثل النزيف مثلا
هل يعنى هذا ان المريض قد شفي؟
إطلاقا .. فالمريض بعد اي عملية جراحية , خاصة اذا تمت تحت مخدر عام او نصفي, يمر بمرحلة حرجة تحتاج الى اقصى عناية. وبالرغم من نجاح العملية إلا أن الهدف الاساسي هو ان يعود المريض الى حالته الطبيعية, وهذا عادة يحتاج الى وقت كي يسترد عافيته , وأيضا كي يطمئن الطبيب ان كل شيء قد اصبح على مايرام. وكم من عمليات نجحت في وقتها , ولكن سوء العناية أو إهمال المريض او التمريض او الطبيب تسبب في فشل العملية لاحقا وتدهور الحالة أو حتى وفاة المريض
ماذا نفعل إذن؟
إن اتباع التعليمات المباشرة بعد العملية لا يقل خطرا عن العملية ذاتها, سواء كانت التعليمات موجهة للمريض او لطاقم التمريض والعناية. , حتى يمكن بعد ذلك أن نقول فعلا .... العملية نجحت
إلى اي مدى صحة هذه العبارة؟
الحقيقة ان أي عملية جراحية ما هي الا اجراء تدخلي يقوم به الجراح لكي يساعد الجسم على الشفاء. وكان معروفا عن أحد أساتذة الجراحة مقولة حكيمة مفادها , أنه يقوم بخياطة الجلد بجوار الجلد وهنا تنتهى مهمته , أما عملية الالتئام فمسئولية الجسم
وعندما يقوم الجراح باجراء جراحة للمريض فإنه يسعى الى اتمام عمله بأكبر قدر من الدقة والسلامة. هذا العمل قد يكون عملية استئصال أو توصيل أو توسيع أو غلق أو زرع. وتعتبر العملية قد نجحت اذا نجح الطبيب في تحقيق الهدف الوقتى من العملية بدون مضاعفات مباشرة للمريض. فعلى سبيل المثال, اذا كان الهدف هو استئصال الزائدة الدودية فإن العملية تكون قد نجحت اذا استطاع الطبيب استئصالها دون مضاعفات مباشرة للمريض مثل النزيف مثلا
هل يعنى هذا ان المريض قد شفي؟
إطلاقا .. فالمريض بعد اي عملية جراحية , خاصة اذا تمت تحت مخدر عام او نصفي, يمر بمرحلة حرجة تحتاج الى اقصى عناية. وبالرغم من نجاح العملية إلا أن الهدف الاساسي هو ان يعود المريض الى حالته الطبيعية, وهذا عادة يحتاج الى وقت كي يسترد عافيته , وأيضا كي يطمئن الطبيب ان كل شيء قد اصبح على مايرام. وكم من عمليات نجحت في وقتها , ولكن سوء العناية أو إهمال المريض او التمريض او الطبيب تسبب في فشل العملية لاحقا وتدهور الحالة أو حتى وفاة المريض
ماذا نفعل إذن؟
إن اتباع التعليمات المباشرة بعد العملية لا يقل خطرا عن العملية ذاتها, سواء كانت التعليمات موجهة للمريض او لطاقم التمريض والعناية. , حتى يمكن بعد ذلك أن نقول فعلا .... العملية نجحت