ســــــــائل الحيــــــــاة
بقلم : د. إيمان خطاب
الدم، هذا السائل السحري الذي أجراه الخالق سبحانه وتعالى في عروقنا، والذي لم ولن يتمكن العلماء أبداً من تصنيعه كما خلقه الله، والذي لا ترقى بدائله أبداً لمستواه.
الدم هو شبكة المواصلات المتمثلة فى هذا السائل الناقل داخل الجهاز الدوري الذي ينقل الأكسجين والغذاء إلى مختلف الأنسجة، ويحمل نواتج التمثيل الغذائي (أو العادم .. مجازا) إلى أماكن إخراجها خارج الجسم، كما يقوم بتوزيع المواد التي تنظم عمل خلايا الجسم (مثل الهرمونات والأنزيمات) إلى أماكن عملها. وكذلك يقوم الدم بتنظيم درجة حرارة الجسم، بالإضافة لوظيفة الدفاع عن الجسم ضد العدوى والأجسام الغريبة بواسطة خلايا الدم البيضاء.
ولكي نتصور مدى كفاءة هذه الشبكة المواصلاتية , علينا أن نتخيل الطبيب وهو يعطي مريضه حقنة الدواء فى الوريد ثم نعلم ان هذا الدواء فى خلال أقل من دقيقة سوف يكون قد وصل إلى كل خلية من مليارات الخلايا الموجودة فى الجسم
ويحتوى جسم الإنسان البالغ الذي يبلغ وزنه 70 كيلو جرام على حوالي 5-6 لتر من الدم وبذلك يشكل الدم 8 % تقريباً من وزن جسم الإنسان البالغ. وهويتكون من سائل أصفر هو البلازما تسبح فيها العديد من الخلايا والجزيئات أهمها: كرات الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية، و عوامل التجلط. ويبدأ نخاع العظام بوظيفة إنتاج خلايا الدم من الأسبوع العشرين للحمل، ليكون المصنع الرئيسي لها عند حلول وقت ولادة الجنين
ولكل من خلايا الدم فترة عمر محددة، قد تكون ساعات قليلة ( في بعض خلايا الدم البيضاء) أو أسابيع ( لكريات الدم الحمراء) أو حتى سنوات (في بعض خلايا الدم البيضاء) وبعدها تتكسر لتحل محلها خلايا دم جديدة
الدم هو شبكة المواصلات المتمثلة فى هذا السائل الناقل داخل الجهاز الدوري الذي ينقل الأكسجين والغذاء إلى مختلف الأنسجة، ويحمل نواتج التمثيل الغذائي (أو العادم .. مجازا) إلى أماكن إخراجها خارج الجسم، كما يقوم بتوزيع المواد التي تنظم عمل خلايا الجسم (مثل الهرمونات والأنزيمات) إلى أماكن عملها. وكذلك يقوم الدم بتنظيم درجة حرارة الجسم، بالإضافة لوظيفة الدفاع عن الجسم ضد العدوى والأجسام الغريبة بواسطة خلايا الدم البيضاء.
ولكي نتصور مدى كفاءة هذه الشبكة المواصلاتية , علينا أن نتخيل الطبيب وهو يعطي مريضه حقنة الدواء فى الوريد ثم نعلم ان هذا الدواء فى خلال أقل من دقيقة سوف يكون قد وصل إلى كل خلية من مليارات الخلايا الموجودة فى الجسم
ويحتوى جسم الإنسان البالغ الذي يبلغ وزنه 70 كيلو جرام على حوالي 5-6 لتر من الدم وبذلك يشكل الدم 8 % تقريباً من وزن جسم الإنسان البالغ. وهويتكون من سائل أصفر هو البلازما تسبح فيها العديد من الخلايا والجزيئات أهمها: كرات الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية، و عوامل التجلط. ويبدأ نخاع العظام بوظيفة إنتاج خلايا الدم من الأسبوع العشرين للحمل، ليكون المصنع الرئيسي لها عند حلول وقت ولادة الجنين
ولكل من خلايا الدم فترة عمر محددة، قد تكون ساعات قليلة ( في بعض خلايا الدم البيضاء) أو أسابيع ( لكريات الدم الحمراء) أو حتى سنوات (في بعض خلايا الدم البيضاء) وبعدها تتكسر لتحل محلها خلايا دم جديدة
الصفائح الدمويةوهي أجسام صغيرة تتجمع عند حدوث جرح لتكون الجلطة الأولية التي توقف النزيف الدموي.
و بالإضافة إلى ذلك تشترك الصفيحات الدموية في حدوث الالتهابات ضد العدوى يقدر عدد الصفائح بمئات الالاف لكل مليمتر مكعب |
كرات الدم البيضاءوهي أهم أدوات الجهاز المناعي في الجسم، وتقوم بحماية الجسم من الأمراض والعدوى، وتنتج الأجسام المضادة التي تهاجم الأجسام الغريبة التي تدخل الجسم مثل: البكتيريا، والفطريات، و الفيروسات، و غيرها من الجراثيم. وكذلك يمكن أن تقوم خلايا الدم البيضاء بمهاجمة الخلايا السرطانية، والأنسجة المزروعة، والدم المنقول إذا كان من فصيلة مختلفة.
|
كرات الدم الحمراءهي عبارة عن أقراص مفلطحة تُصنع من خلايا في النخاع العظمي وتحتوى على مادة الهيموجلوبين التي تعطي للدم لونه الأحمر ويقدر عددها من 4 إلى 5 مليون كرة لكل مليمتر مكعب. يحملالهيموجلوبين الأكسجين ليقوم بنقله من الرئتين إلى مختلف أنسجة الجسم، حيث يطلق الاكسجين ثم يحمل بدلا منه ثاني أكسيد الكربون الناتج من عملية التمثيل الغذائي وينقله إلى الرئتين ليخرج مع هواء الزفير
|
البلازما
وهى الجزء السائل من الدم الذي تسبح فيه الخلايا الدموية وبقية مكونات الدم، وتقوم البلازما بنقل الغذاء المهضوم الممتص من الجهاز الهضمي إلى جميع أجزاء الجسم، كما تحمل فضلات التمثيل الغذائي والماء إلى الكليتين والرئتين و الكبد والطحال والجلد حتى يتم إخراجها خارج الجسم، وبالإضافة إلى ذلك، تنقل البلازما المواد الكيميائية الطبيعية (مثل الهرمونات) من أماكن إفرازها إلى أماكن عملها.
|
ما هي فصائل الدم ؟
فصيلة الدم (الزُمرة الدموية) هي صفة تتحدد وراثياً، مثل لون الشعر والعينين. ويوجد العديد من تقسيمات فصائل الدم المختلفة، فكل إنسان له تركيبة من فصائل الدم تختلف عن غيره كما هو الحال في بصمة الإصبع. وأهم مجموعات هذه الفصائل وأقواها تأثيراً هي مجموعة: أ , ب , و والتي تم اكتشافها في عام ١٩٠٠ م بواسطة العالم النمساوي لاندشتينر، والذي نال عن اكتشافه هذا جائزة نوبل في الطب. حيث لاحظ أن نقل الدم من شخص لآخر ينقذ حياته أحيانًا وقد يودي بحياته في أحيان أخرى. مما قاده للبحث والاكتشاف أن للدم فصائل عديدة، ويجب تعيين فصيلة دم كلاً من المريض والمتبرع بدقة قبل نقل الدم؛ لاختيار الفصيلة المتماثلة، مع عمل اختبار للتوافق بين عينة من دم المتبرع وعينة من دم المريض المتلقي للدم. |