قد يبدأ بعض الصغار في أحداث جروح وألام بأجسادهم مثل أن يجرحوا أذرعتهم أو أرجلهم بقصد. أو قد يصيبون أنفسهم أو رؤسهم أو أجسادهم بأشياء صلبه مما يسبب لهم ألاما. والسبب لهذه الأفعال هو أحداث الألم وليس لفت الأنتباه لأن هذا الألم يحدث لهم بعض الراحه المؤقته. قد يعاني هؤلاء الأطفال من حالات هلع مع صعوبه في التنفس وخفقان شديد بالقلب. وقد تنتابهم أفكار سوداويه عن مرض أو وفاه الوالده أو الوالد ويرونها أمامهم كفيلم يدفعهم للبكاء. وقد تنتاب هؤلاء الصغار أفكار الأنتحار للتخلص من حياتهم. والأنتحار يحدث وأن كان قليلا ولكنه يحدث.
العلاج
يحتاج الأطفال الذين يعانون من الأكتئاب النفسي الى العلاج مثل الكبار. وهم يستجيبون بصوره جيده جدا للعلاج بالأدويه المضاده للأكتئاب خاصة الأدويه التي تعمل على موصلات السيروتنين أفضل من غيرها من مضادادت الأكتئاب. ويحتاج الكثير منهم الى العلاج بالجلسات النفسيه أو العلاج الفكري السلوكي أيضا وإن كانت هذه الطرق من العلاج تأخذ وقتا أطول. ويحتاج هؤلاء الصغار الى أستمرار العلاج لمده لا تقل عن ستة أشهر بعد الشفاء التام إلا تعرضوا للأنتكاسه سريعا. وللأسف يبقى مع هؤلاء الصغار الأستعداد للأصابه بالأكتئاب النفسي في المستقبل. إن الأكتئاب النفسي مرض يصيب الأطفال والمراهقين كما يصيب الكبار وإن كانت نسبه حدوثه أقل. لكنه مرض يستجيب للعلاج جيدا. ولا يجب أهمال علاج هذا المرض وأعتباره فقط من لوازم فتره المراهقه مثلا لأنه يحدث في سن هام تتكون فيه الشخصيه و يتعلم فيه الصغير تكوين العلاقات الشخصيه والأنسانيه. كما أنه يحدث في وقت هام جدا من الناحيه الدراسيه تؤثر على مستقبل الصغير في المدي القصير والطويل.
د.أحمد سعفان
طبيب وأستشاري الأمراض النفسية
العلاج
يحتاج الأطفال الذين يعانون من الأكتئاب النفسي الى العلاج مثل الكبار. وهم يستجيبون بصوره جيده جدا للعلاج بالأدويه المضاده للأكتئاب خاصة الأدويه التي تعمل على موصلات السيروتنين أفضل من غيرها من مضادادت الأكتئاب. ويحتاج الكثير منهم الى العلاج بالجلسات النفسيه أو العلاج الفكري السلوكي أيضا وإن كانت هذه الطرق من العلاج تأخذ وقتا أطول. ويحتاج هؤلاء الصغار الى أستمرار العلاج لمده لا تقل عن ستة أشهر بعد الشفاء التام إلا تعرضوا للأنتكاسه سريعا. وللأسف يبقى مع هؤلاء الصغار الأستعداد للأصابه بالأكتئاب النفسي في المستقبل. إن الأكتئاب النفسي مرض يصيب الأطفال والمراهقين كما يصيب الكبار وإن كانت نسبه حدوثه أقل. لكنه مرض يستجيب للعلاج جيدا. ولا يجب أهمال علاج هذا المرض وأعتباره فقط من لوازم فتره المراهقه مثلا لأنه يحدث في سن هام تتكون فيه الشخصيه و يتعلم فيه الصغير تكوين العلاقات الشخصيه والأنسانيه. كما أنه يحدث في وقت هام جدا من الناحيه الدراسيه تؤثر على مستقبل الصغير في المدي القصير والطويل.
د.أحمد سعفان
طبيب وأستشاري الأمراض النفسية