تتفاقم المشكلة عند الذهاب الى طبيب متخصص في أحد فروع الطب, الذي يكون ذهنه -بحكم العادة والتخصص- موجها لتشخيصات معينة , خصوصا وأن كثيرا من الأمراض تتشابه فى أعراضها, فيبدأ فى فرض أسلوب علاج غير مناسب
هذه المشكلة تمكنت كثير من الدول المتقدمة من تلافيها من خلال فكرة طبيب العائلة, الذي يكون فى الحقيقة ممارس عام يستطيع علاج العديد من الأمراض الشائعة مباشرة , وفي نفس الوقت عنده من الخبرة ما يجعله يميز طبيعة الأعراض المرضية , ومن ثم يوجه المريض إلى الطبيب المناسب في التخصص الصحيح إذا كانت الحالة خارجة عن نطاق إمكانياته
نحتاج في مصر إلى دعم هذا التخصص الذي أصبح نادرا, ربما لأن العائد المادي للممارس العام يكون اقل بدرجة ملحوظة من المتخصصين. في نفس الوقت يجب على المريض أن يحسن عرض مشكلته من خلال تحديد الاعراض بدقة ومتى بدأت وكيف تطورت فهذا قد يساعد الطبيب على تحديد المشكلة وربما قد يعيد توجيه المريض إلى الطبيب المتخصص